الأربعاء، 1 أبريل 2015


" 3 أسباب .. لتحول عيد عبدالملك من قرب الرحيل إلى الأهم في الفريق " 

 

أحمد عيد عبدالملك إبن نادى الزمالك الذي غاب سنين وسنين عن ناديه الذي يعشقه منذ الصغر في قصة عشنا سنين درامية من المفاوضات حتى إنتهت بنجاح في يناير 2013 بإنتقال اللاعب للزمالك 

صفقة قال البعض عنها أنها ستكون فاشلة بسبب عمر اللاعب الذي كان يدخل في عامه الـ 33 وبالفعل ظل مستوى عيد مع الزمالك ليس كعيد عبدالملك حرس الحدود

وأصبح اللاعب غير مرغوبا في وجوده حتى رحل في إعارة إلى اهلى بنغازي الليبي في يناير 2014 وعاد من بداية الموسم مع الزمالك التى ظل في بدايتها مع حسام حسن سئ المستوى في أغلب المباريات

ليطالبه البعض بالرحيل أو الإعتزال , في وقت غضب اللاعب للهجوم عليه وطالب بالرحيل ولكن أقنع بالبقاء لحاجة الفريق له مع إقالة حسام حسن ومجئ باتشيكو 

كان القدر يخبأ لأخطر خطير كما يلقبه البعض بالسعادة فأصبح اللاعب مع وجود البرتغالى أحد أهم لاعبي الفريق وأصبح عيد له بصمة خاصة في الملعب مع باتشيكو وظهر عليه إرتفاع كبير في المستوى

عيد لم يكن مؤثرا في بداية الموسم ولكن في أخر ظهر تأثيره في الفترة الأخيرة لتكون حصيلة مجموداته مع الفريق 5 هدف و 8 تمريرات حاسمة في رقم ممتاز حتى الان

أحمد عيد لم يتحول من فراغ من هذا المستوى السئ إلى مستواه الرائع الإن فكان هناك 3 أسباب قادت لعودته لمستواه من جديد :

 

1- اللياقة البدنية

قبل مجئ باتشيكو كان أكثر العوامل التى لاتساعد عيد على الأداء بشكل قوى هو لياقته البدنية الضعيفة التى لم تكن تساعده على اللعب لمدة 90 دقيقة بنفس الأداء والمستوى

أمر تغيير مع مجئ البرتغالى الذى أعد نظام تأهيلي وبدنى للاعب من أجل رفع مستواه البدنى مما أدى لعودة اللاعب لـ لياقته البدنية المعهوده عنه

أمر ساعد عيد على إستعادة مستواه الفنى الممتاز وجعله كـ الترس الذي لايعمل دون توقف في الملعب 

 

2- إستعادة الثقة بالنفس والمكانة 

عيد إستعاد ثقته النفسية التى كان يفتقدها في الملعب وخارجه من قبله ومن قبل زملاءه , الثقة التى كانت تتلاشى مع الوقت في قدرات اللاعب عادت له من جديد 

فدور باتشيكو في ضم اللاعب لكبار لاعبي الفريق في الاجتماعات وفي التحدث مع اللاعبين الأخرين وفي حل مشاكل صغار اللاعبين أعاد الروح والإحساس بالمسئولية للاعب صاحب الـ 34 عام 


3- العودة لمركزه الصحيح بالملعب

إعتمد حسام حسن على أحمد عيد عبدالملك في مركز صانع الالعاب التقليدي الذي يميل لعمق الملعب والنزول لوسط الملعب للإستلام وتحريك الفريق ثم التحرك 

هذا الأمر كان أحد أسباب ظهور بمستوى سئ لأنه ليس لديه القدرة على القيام بتلك الأمور التى تتطلب مهارة عالية في المراوغة من العمق وهو دور أيمن حفنى

مع وجود باتشيكو بدأ في البداية يلعب به في تلك المكان الخاطئ إلا أن فهم طريقة لعبه فقرر اللعب به كجناح صريح يخترق من العمق وهو ما وجد نفسه فيه عيد من الجديد في المكان الذى كان يلعب فيه في حرس الحدود

محمد صلاح بقى يعتمد على نفس توظيف باتشيكو لعيدد في الملعب فكانت جبهة عيد المحرك الدائم لأغلب تحركات الزمالك الهجومية


نقطة أخيرة : أحمد عيد عبدالملك سيكون أحد أهم أسباب فوز الزمالك بالدوري هذا العام إذا تحقق , شخصية عيد القيادية في الملعب وخبرته والقادرة على قلب موازين المباراة للزماك أمام أي فريق 

ستؤثر بالإيجاب على الفريق في مشوار في الدورى , لاعب كمثل عيد سيحتاجه الزمالك للخروج من بعض المواقف المتأزمة في المباريات الصعبة وسيجيد في الأغلب في الموعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق