" العادات الاربعة للمشجع الزملكاوي عند الخسارة "

البرتغالي باتشيكو يقود الزمالك لمسيرة ممتازة من الانتصارات 25 نقطة من اصل 27 نقطة . رقم ممتاز مع مدرب جاء بوسط الموسم ولم يخض فترة اعداد مع الفريق ولم يتكن متابعا بشكل جيد حتى للفريق

باتشيكو وان اختلافنا معه احيانا في بعض اختياراته او في طريقة لعب الفريق في بعض الاحيان ولكن بل شك هو الى الان ناجح في اسكات الجميع سواء اكانت طريقته صحيحة ام خاطئة ولكن المكسب يعنى النجاح 

ولكن احذر مع اول اخفاق ان تكون من اصحاب هذا العادات التى سنستعرضها الان :

العادة الاولى : من الطبيعي والمتوقع ان تحدث خسارة قريبة للفريق لقدر الله وان حدثت ستجد اول من يهاجم باتشيكو هو جزء من جمهور الزمالك الذي يختلف معه في بعض الامور الفنية 

ستجد من يقول ( كله بذنب مصطفى فتحى ) الاخر ( عشان بتلعب خالد قمر ) و و و والكلام لا يتنهي في ذلك الامر 

ستجد من يستخدم هذه الكبوة في اثبات صحة نظريته وكلامه عن باتشيكو وانه مدرب لايفقه شئ في تكتيك الكرة والتدريب 

هذا الشخص مع حبه الكبير للزمالك ولكنه سيفتح الفرصة لكل اعداء الزمالك وكل اعلامي المصلحة من اجل ان يهاجموا الزمالك وباتشيكو بكل الطرق الممكنة واثبات ان الفريق ليس مؤهل للبطولات

وسيخرج علينا بعض الاعلاميين ليؤكد ان البرازيلي فييرا كان افضل من باتشيكو وان الزمالك يعانى وسيعانى طالما بقى باتشيكو 

هتتكلم عن مدرب الاهلى وتقول اشمعنى هو معملوش معاه كده لما خسر من الرجاء .. عزيزي الزملكاوي لاتتعجب فهذا الامر اصبح من المسلمات للزملكاوية فانت في ارض الذهول

فهذا السيناريو اعتندنا ان نرأه سنين وسنين واصبح كالافلام المحفوظة التى قد يصدقها بعض الزملكاوية فتجدهم من حبهم لناديهم وخوفهم عليه ينجروا لهذه السخافات 

العادة الثانية : قد تجد من يحمل مسئولية الخاسرة في لحظة الغضب الا لاعب بعينه بسبب اداءه المتواضع في المباراة او بسبب خطا له تسبب في هدف الخسارة

ويتهمه انه لاعب لا يرقى لمستوى الزمالك وانه لاعب ليس له فائدة رغم ان اللاعب هام للفريق جدا ومستواها ممتاز من بداية الموسم

سيكون ايضا فرصة قوية للاعلام من اجل احباط معنويات هذا اللاعب ولنا في خالد قمر عبرة فاللاعب الهداف الذي اتى من الشرطه من احد افضل هدافى الدورى اصبح غير قادر على التسجيل مع الزمالك

بسبب الضغط الجماهيرى الكبير عليه وهو ايضا حلة مشابهة لفرنادو توريس لاعب تشيلسي الذي انتقل من ليفربول لتشيلسي بصفقة تكلفة 50 مليون جنيه استراليني هي الاضخم وقتها في تاريخ البريمرليغ

وتوقع الجميع ان تكون صفقة رابحة جدا ولكن اللاعب بسبب الضغط الجماهيري عليه وبسبب عدم ثقته في نفسه فاصبح مادة للسخرية من قبل جماهير المنافسين ولم يكن اللاعب يثق في قدراته في اصبح من افضل الصفقات في تاريخ تشيلسي

العادة الثالثة : ستجد من يلقى اللوم على مجلس الادارة بسبب الخسارة وان المجلس هو سبب الخسارة لاسباب متنوعة ستسمع منها الكثير واغلبها لن تجد له من الاصل علاقة بالخسارة :)

العادة الرابعة : الاحباط وهي العادة الاكثر انتشارا بين جماهير الزمالك بسبب السيناريوهات العجيبة التى رأها المشجع الزملكاوي من قبل ورأى فريقه يخسر بطولات عديدة بسببها 

فستجد من سيستغل مع اول خسارة لاظهار روح التشاؤم عنده وينشرها عند الجميع بان الفريق غير قادر على احراز البطولات وانه ينقصه الكثير من اجل ان يصبح فريق بطولات 

وان المدرب غير قادر على ان يفوز بالدورى لانه مدرب اتى بعد بداية الموسم ولم يختار هؤلاء اللاعبين ولم يشارك في معسكر معهم ليترك الطريق مهمد للاعبين والجهاز احيانا للتراخى واخذ العذر من ذلك الامر اذا حدثت لقدر الله خسارة 

 كل هذه الامور ليست دفاعا عن باتشيكو ولا اللاعبين ولا عن مجلس الادارة اطلاقا فانا اختلف كثييرا مع باتشيكو في بعض اختياراته الفنية واختلف مع مجلس الادارة في بعض الملفات سواء على مستوى الجمهور وسواء على بعض التصريحات الاعلامية

ولكن نحن نتنقد من اجل الزمالك وليس لهدم الزمالك وهذا الفارق ونتنقد على قدر الخطأ فقط ولا نستغل كرهنا او حبنا لشخص للتمادى في نقده او الغفلة عن اخطاءه

فكونوا وراء الفريق دوما فنحن على الطريق الصحيح مع مدرب ذو شخصية قوية قادرة على السيطرة على الفريق بشكل ممتاز وحازم وخلق نوع من المرح والحب بين مجموعة اللاعبين وتنفيذ قرارته دون وجود اصحاب النوذ من اللاعبين او الاداريين في قراره مثل سابقيه

فلكم في تشيلسي عبرة فبعض بداية قوية جدا للفريق بالدورى تعرض لخسارة مفاجئة نيوكاسل الا ان جمهور الفريق ساند الفريق الا ان عاد لمسيرة الانتصارات من جديد وهذا الامر من الطبيعي حدوثه من فريق البطولات

وايضا مجلس الادارة هو المجلس صاحب افضل موسم انتقالات في اخر 10 سنوات للزمالك والذي يوفر مناخ خصبا للفريق وللمدرب للنجاح وقادر على توفير مستحقات اللاعبين بشكل ممتاز واستثمار موارد النادى جيدا والتخطيط لمستقبل النادى

فعلينا جميعا ان نثق في فريقنا فاي خسارة ليست نهاية المطاف بل هي كبوة يمر بها اي بطل في حال قرر العودة من جديد لمنصة البطولات !